أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بإنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا، عبر اتفاق يتماشى مع المطالب المشروعة للشعب السوري.
جاء ذلك في تصريحات، يوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية الجبل الأسود ياكوف ميلاتوفيتش، في أنقرة.
وأضاف أردوغان: “نتابع عن كثب التطورات التي استجدت بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية في جارتنا سوريا”.
وأكد أن “تركيا كما كانت بالأمس، مستعدة اليوم أيضا للقيام بما يقع على عاتقها لإخماد النار المشتعلة في المنطقة”.
ومضى قائلا: “أكبر تمنياتنا هو الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإنهاء حالة عدم الاستقرار عبر اتفاق يتماشى مع المطالب المشروعة للشعب السوري”.
وأردف: “نتابع التطورات الميدانية في سوريا لحظة بلحظة في إطار أولويات الأمن القومي لبلادنا ونتخذ التدابير اللازمة لمنع حدوث أي تطورات غير مرغوبة”.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، على اتصال مستمر مع المسؤولين ذات الصلة في الدول الأخرى فيما يخص تطورات الشأن السوري.
وأكد أن تركيا تولي أهمية كبيرة لإحلال السلام والاستقرار في منطقتها وجوارها.
وأفاد بأن موقف تركيا وأولوياتها الأساسية ومعايير سياستها فيما يتعلق بالصراع بسوريا واضحة.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.
