حرية برس
يناقش البيت الأبيض ,غداً الأربعاء، إمكانية توجيه ضربات ضد نظام الأسد، عندما يتم تعيين مسؤولي الأمن القومي في إدارة أوباما لمناقشة الخيارات المتاحة في ذلك.
فمن المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي لمناقشة هذا الاقتراح، وذلك عقب عدة اجتماعات استمرت لأسابيع للجنة النواب في البيت الأبيض، ومسؤولين من وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة ناقشت توجيه ضربات عسكرية محدودة ضد نظام الأسد كوسيلة للضغط عليه للعودة إلى طاولة المفاوضات ولمخالفته لوقف إطلاق النار، وبهدف تعطيله عن مواصل لارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في حلب المستمرة منذ 5 أسابيع.
وتتناول خيارات الضربات إمكانية توجيهها باستخدام صواريخ كروز وغيرها من الأسلحة البعيدة المدى التي تطلق من طائرات التحالف والسفن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تبحث خيارات متعددة الأطراف وأحادية للتعامل مع الحرب في سوريا، بما في ذلك الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والمخابراتية والاقتصادية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة مارك تونر أنه في أعقاب انهيار المسعى الروسي الأمريكي لتحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا فإن الولايات المتحدة “تبحث مجموعة من الخيارات” إما بالعمل مع الدول الأخرى أو بمفردها.
وقال “دائماً.. ما ندرس خيارات أحادية عند النظر إلى وضع مثل سوريا. لكننا.. نبحث أيضاً كيف يمكننا التأثير والعمل مع الأعضاء الآخرين في المجموعة الدولية لدعم سوريا”.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله “هناك زيادة في المزاج لدعم الإجراءات الحركية ضد النظام”، كما أن “وكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة” ترى “أن سقوط حلب من شأنه أن يقوض أهداف أمريكا في محاربة الارهاب في سوريا”.
وفي حين ينتظر هذا الاقتراح موافقة من البيت الأبيض، لا يبدي فيه الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” أي استعداد في المشاركة بقوة عسكرية داخل سوريا.
ويأتي هذا عقب تعليق الولايات المتحدة محادثاتها مع روسيا حول سوريا، والذي أُخر إعلانه بحسب الصحيفة، حيث كان من المقرر إعلانه يوم الجمعة الماضي إلا أنه وبطلب من وزير الخارجية الأمريكية “جون كيري” أُجل إعلانه لمنحه وقتاً للعمل على تمديد وقف إطلاق النار بعد حديثه هاتفياً مع نظيره سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة