دمشق – حرية برس:
صرّح مدير مشفى الأمراض الجلدية الجامعي بدمشق، علي عمار، لموقع “هاشتاغ” المحلي، أن عدد مراجعي المشفى بأعراض جلدية مختلفة بلغ نحو 50 ألف حالة منذ مطلع العام الجاري حتى شهر أيلول.
وأوضح عمار لنفس الموقع أن ارتفاع هذه الحالات يعود إلى تراكم القمامة في العاصمة، حيث سُجلت 49,212 حالة تشمل 2,542 إصابة بداء اللاشمانيا، و1,011 حالة فطريات، و1,548 حالة تتطلب حقنًا داخل الآفة.
وأشار عمار إلى افتتاح مركز متخصص لعلاج اللاشمانيا، مضيفًا أن المستشفى حصل على جهاز يعتمد على الذكاء الاصطناعي من شركة روسية لتسهيل التشخيص.
كما أكدت إدارة المشفى أن المرضى ليسوا من دمشق وحدها، بل من كافة المحافظات، وأن أسباب الإصابات تشمل أيضًا مشاكل في الصرف الصحي والمياه الراكدة.
يُذكر أن دمشق وريفها تعانيان منذ سنوات من تدهور في الظروف الصحية والبيئية، مع استمرار تراكم القمامة وتدهور الصرف الصحي، وسط عجز الجهات المعنية في نظام الأسد عن إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل.