22 شهيدا بمجزرة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة وخيام نازحين في غزة

فريق التحرير14 أكتوبر 2024آخر تحديث :
محاولات إخماد حريق اندلع في خيام النازحين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة – تصوير: عبد الله العطار

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، ليلة الأحد/ الإثنين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح ومدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد 22 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وامرأة، وأصيب نحو 80 آخرين، ليلة الأحد/ الإثنين، في قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد مستشفى “العودة” في بيان، أن 22 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة “المفتي” بمخيم النصيرات حيث تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين.
وأوضح شهود عيان ومصادر طبية، أن من بين الشهداء والمصابين أطفال ونساء، تم نقلهم إلى مستشفى “العودة” و”شهداء الأقصى” في وسط القطاع.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، جراء استهداف الاحتلال لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى مشيرة إلى أن اندلاع النيران في عدد من الخيام جراء قصف الاحتلال.

وأوضح متحدث باسم المستشفى، أن قسم الاستقبال في المستشفى امتلأ بالجرحى جراء أعدادهم الكبيرة.
واستهدفت قوات الاحتلال العديد من المدارس التي تؤوي نازحين خلال الشهور الماضية، مرتكبة مجازر بحق المدنيين بداخلها وخاصة من النساء والأطفال.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

اترك رد

عاجل