وعد عبد الله الحريصي القائم بأعمال السفارة السعودية لدى نظام الأسد، بعودة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل عام 2011.
وجاء ذلك في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام على هامش الاحتفالية التي أقامتها السفارة السعودية في دمشق بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.
وقال الحريصي “مستقبل العلاقات بين البلدين يسير نحو الأفضل وستعود هذه العلاقات إلى ما كانت عليه قبل 2011″، مشدداً على ضرورة الوقوف إلى سوريا.
ونوه إلى دور الإنساني الذي شغلته السعودية في سوريا عبر “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” عقب كارثة الزلازل الذي وقعت قبل عامين.
وكانت السعودية قد عينت في أيار/مايو الماضي، فيصل بن سعود المجفل سفيراً لها لدى نظام الأسد، وذلك عقب استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا في أيار/مايو من العام 2023، بعد قطيعة وإغلاق سفارتها في عام 2012.
يذكر أن قطع السعودية لعلاقاتها مع نظام الأسد كان ردة فعل على ارتكابه للانتهاكات بحق الشعب السوري الذي خرج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإسقاط النظام، حيث وقفت إلى جانب المعارضين للنظام، قبيل أن تشهد العلاقات تبدلاً في موقف السعودية تجاه النظام.
عذراً التعليقات مغلقة