أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على كامل حدود غزة مع مصر (محور فيلادلفيا) يوم الأربعاء، بالتزامن مع استمراره في قصف رفح.
ونقلت وكالة رويترز عن دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن القوات الإسرائيلية حققت السيطرة العملياتية على “محور فيلادلفيا”.
وأضاف “كان محور فيلادلفيا خط أكسجين لحماس التي دأبت على استخدامه لتهريب الأسلحة إلى منطقة قطاع غزة”، وفقاً لرويترز.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام استهداف قوة راجلة للاحتلال “تحصنت في أحد المباني محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراها بين قتيل وجريح”.
كما استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال في منطقة تل زعرب غرب مدينة رفح بقذائف الهاون، بالإضافة إلى 5 دبابات في كل من مخيمي جباليا شمال القطاع ويبنا جنوب رفح وحي السلام شرق مدينة رفح، وجرافتين في تل زعرب.
وأضافت كتائب القسام في بيانها، أن مقاتلوها تمكنوا من تفجير عبوة رعدية في قوة من جنود الاحتلال قوامها 15 جنديا وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة ملعب الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرة إلى أنهم نفذوا في اليوم السابق كميناً شرق رفح وتفجير “عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر، بالإضافة إلى قنص عدد من الجنود من أفراد القوة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال قصف رفح جنوب قطاع غزة والتي لجأ إليها أكثر من مليوني نازح من مناطق مختلفة من قطاع غزة، منذ بدء الاجتياح البري لها.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة “أشرف القدرة” في بيان له إن جيش الاحتلال “يخادع العالم بان مناطق المواصي (في رفح) آمنة ويرتكب مجازر مروعة بها”.
وأضاف أن الاحتلال “تعمد تصفية الوجود الصحي في رفح والشمال”، منوهاً إلى عدم وجود “قدرة صحية للتعامل مع المجازر المتلاحقة”.
وطالب القدرة بإدخال عاجل لمشافي ميدانية وفرق طبية، وتوفير ممرات آمنة لإدخال الوقود والمساعدات الطبية، بالإضافة إلى وقف “التهديدات الإسرائيلية المستمرة للمؤسسات والطواقم الصحية”.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 36171 شهيداً و81420 مصاباً، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي، وفقاً لإحصائية وزارة الصحة في غزة، التي أشارت إلى ارتكاب الاحتلال 6 مجازر بحق عائلات، وصل منها إلى المستشفيات 75 شهيداً و284 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية..
عذراً التعليقات مغلقة