حرية برس
أعرب مساعد الأمين العام للشؤون الانسانية بالأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” عن قلقه إزاء ما يجري في حلب معتبراً إياه “أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا الآن” في ظل نقص في المواد الطبية والغذائية و غياب ضمان لحماية قوافل المساعدات الإنسانية.
وجاء ذلك في جلسة خاصة للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في حلب، والذي أكد فيه أن “النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة على وشك الانهيار بشكل كامل”، مشيراً إلى أن الأطفال في حلب “هم الأكثر تأثراً بهذه الأزمة”.
وقد طالب أوبراين الأمم المتحدة بالتحقيق في جرائم الحرب التي تجري في حلب ومحاسبة المتورطين فيها، كما دعى إلى هدنة في سوريا لمدة 48 ساعة، منوهاً إلى أن عدد الشهداء في حلب بلغ 320 مدنياً بينهم 100 طفل منذ 19 أيلول/سبتمبر الحالي.
وكان نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “رمزي عز الدين رمزي” قد طالب في وقت سابق، إلى إجلاء مئات المصابين من الأحياء الشرقية في حلب، مشيراً إلى أن “المستلزمات الطبية تنفد، كما أن الطعام لا يكفي سوى ربع السكان”، حيث أنه “لا يمكن توفير العلاج الملائم لهم بـ600 مصاب”، والتي “يوجد فيها 35 طبيبا فقط”.
ويُذكر أن الطائرات الروس والأسد تواصل قصفها للأحياء الشرقية المحاصرة في حلب موقعةً مئات الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.
عذراً التعليقات مغلقة