قتل مسؤول عسكري في مليشيا حزب الله جنوب لبنان في غارة جوية من طيران الاحتلال اليوم الخميس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو قضى على محمد علي ناصر فران، الذي كان مسؤولاً عن بنية تحتية لصناعة وسائل قتالية تابعة لمليشيا حزب الله في جنوب لبنان.
ولم يحدد بيان جيش الاحتلال المنطقة التي تم اغتيال فران فيها، فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في وقت سابق الخميس بمقتل شخص وإصابة 3 طلاب في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على طريق كفردجال -النبطية في جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق الخميس أعلنت مليشيا حزب الله، مقتل “محمد علي ناصر فران، مواليد عام 1989، من مدينة النبطية (جنوب)، دون تفاصيل عن مكان مقتله.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “فران كان يعمل خلال السنوات الأخيرة على صناعة وسائل قتالية استراتيجية وفريدة لحزب الله، حيث تمت مهاجمة بعض البنى التحتية التي كان مسؤولاً عنها في جنوب لبنان خلال الأشهر الأخيرة”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 115 ألف بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزراء الاحتلال ووزير دفاعه؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما يتجاهل الاحتلال الإسرائيلي قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
عذراً التعليقات مغلقة