دمشق – حرية برس:
التقى وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” ببشار الأسد، خلال زيارته لدمشق، أمس الأحد، أكد فيها على استمرار تواجد مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره “فيصل المقداد” إن بلاده تدين ما وصفه بالتواجد “غير الشرعي للأجانب في جزء من أراضي سوريا”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف “قام مستشارونا العسكريون بمكافحة الإرهاب إلى جانب القوات السورية خلال السنوات الماضية و وقفنا معهم”، مؤكداً على استمرارهم في “البقاء إلى جانب سوريا في هذا الاتجاه”، على حد تعبيره.
ونوه اللهيان إلى أنه في ضوء زيارته نقل دعوة رسمية وخطية من الرئيس الإيراني “ابراهيم رئيسي” إلى الأسد للقيام بزيارة رسمية إلى إيران.
وتتطرق اللهيان إلى الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت مؤخراً مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا، والتي أوقعت قتلى من بينهم “سيد رضى موسوي”، محذراً بأنها “لن تمر دون رد في المنطقة”، على حد قوله.
وكانت إيران قد تلقت عدة ضربات أسفرت عن مقتل عسكريين بينهم قادة ومستشارين، وأحدث هذه الهجمات وأكبرها في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث قتل أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين، و”عدد من عناصر قوات نظام الأسد في قصف استهدف مبنى في حي المزة وسط دمشق، وهو ما أقرته مليشيا الحرس الثوري الإيراني في بيان لها، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
عذراً التعليقات مغلقة