أمين العلي – عفرين – حرية برس:
افتتح عدد من تجار السيارات في مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي، اليوم الجمعة، أول سوق لتجارة السيارات المستوردة من الخارج عبر معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي.
وشهد السوق إقبالاً كبيراً للزبائن إلا أنّ هناك صعوبات تواجه تجار السيارات في مدينة عفرين، وقال صاحب مكتب “الهمام” لتجارة السيارات أحمد راغب (أبو عمر) لـ”حرية برس”: نحن اليوم نفتتح هذا المزاد للسيارات في عفرين، ونأمل أن نحرك سوق السيارات في المنطقة بعد إغلاق طريق منبج الذي سبب كساداً في حركة سوق السيارات.
وأضاف التاجر “أبو عمر”، أنَّ الهدف من افتتاح سوق السيارات في عفرين عبر المزاد هو اختصار المسافة على الكثير من الزبائن المتواجدين في ريف حلب الشمالي، بدلاً من الذهاب إلى سوق مدينة سرمدا بريف إدلب لشراء السيارات.
بالتالي، افتتاح سوق حرة في عفرين سيكون موازياً للسوق الحرة في سرمدا، وحسب التاجر “الراغب”، فإنَّ سوق عفرين سيثمر بوجود استهلاك وطلب كبير على شراء السيارات المستوردة، ووجود تجار قادرين على استيراد جميع أنواع السيارات بمختلف الموديلات.
وأكد تاجر السيارات، أن يكون هناك تسهيلات من قبل معبر باب السلامة الحدودي بريف أعزاز، بالإضافة إلى منح المعبر لتجار السيارات أوراق ثبوتية وجمركية مشابهة لمعبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب.
وأوضح “الراغب” أن الأوراق تتضمن إدخال السيارات بشكل نظامي وموثق من قبل الجهات المعنية، بحيث ستأمن للمشتري كامل الأريحية باقتناء السيارة من المزاد كما يحدث في المنطقة الحرة في سرمدا تماماً، مردفاً: “هذا ما نأمله من معبر باب السلامة”.
يذكر أنَّ التجار في سوق سرمدا الحرة بدأوا في منتصف العام 2013 باستيراد السيارات الأوروبية عبر حاويات تعبر تركيا، وبدأوا بإنشاء معارض السيارات غير المجمركة وبأنواع جديدة على السوق المحلي وبأسعار رخيصة نسبياً، وغدت سرمدا سوقاً حرّة للشمال السوري بأكمله، تشتري منها وتبيع كل ما تطلبه.
عذراً التعليقات مغلقة