حرية برس:
استهدف فصيل عراقي مسلح يطلق على نفسه اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، يوم الإثنين، قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق، بطائرتين مسيرتين، وفق ما أكده بيان متداول للفصيل.
فيما أكد مصدر أمني عراقي إحباط الهجوم الذي استهدف القاعدة.
و أضاف المصدر أن أجهزة التشويش الخاصة بالقاعدة تمكنت من إسقاط المسيرتين قبل الوصول إلى القاعدة.
يذكر أن الهجوم يأتي في سياق استكمال استهداف القوات الأمريكية العاملة في سوريا والعراق ليرتفع إلى 23 هجوما منذ 17 أكتوبر الجاري.
وسبق أن استهدف فصيل “المقاومة الإسلامية في العراق” قاعدة حقل غاز كونيكو وقاعدة الشدادي التابعتين للتحالف الدولي وتضمان قوات أميركية، بهجمات صاروخية خلال اليومين الماضيين.
وفي الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إنها تنشر المزيد من القوات في الشرق الأوسط بهدف الردع.
وأوضح الجنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون في تصريحات لقناة العربية: “استهدفنا عدة مناطق تابعة لوكلاء إيران في المنطقة لإرسال رسالة لطهران”.
عذراً التعليقات مغلقة