درعا – حرية برس:
قتل 8 عسكريين وأصيب سبعة آخرين جراء قصف إسرائيلي على مواقع لجيش الأسد في درعا فجر اليوم الأربعاء.
شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غارات على مواقع عسكرية لجيش النظام السوري في محافظة درعا.
وأفاد مراسل “حرية برس” في درعا أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن عدة غارات طالت إحداها كتيبة رادار قرب مدينة إزرع شرقي درعا، في حين دمرت غارات أخرى مستودعات الأسلحة داخل اللواء 12 في مدينة إزرع، وهو واحد من أبرز المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري التي تتخذ مليشيات موالية لإيران مقرات فيها.
وأكد مراسل “حرية برس” في درعا أن عددا من سيارات الإسعاف والإطفاء اتجهت إلى داخل اللواء 12، في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة أنباء سانا الرسمية التابعة لنظام الأسد نقلا عن مصدر عسكري أن جيش الاحتلال شن هجوما جوياً حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في ريف درعا، ما أسفر عن ثمانية قتلى عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وقال جيش الاحتلال في بيان عبر صفحته على موقع “إكس” إن طائرات مقاتلة من الجيش الإسرائيلي هاجمت قاذفات مورتر تابعة للجيش السوري ومواقع بنية تحتية عسكرية استخدمت في عملية إطلاق صواريخ من سوريا نحو إسرائيل أمس.
ومساء الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الأراضي السورية بالمدفعية، ردا على ما قال إنها عملية إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الجولان المحتل.
وقال الجيش في بيان مقتضب نشره على منصة “إكس”: “استكمالا للتقرير الأولي حول تفعيل صافرات الإنذار في الجولان (المحتل)، تم رصد إطلاقين صاروخيين من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية وسقطا في منطقة مفتوحة”.
وأضاف: “رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية على مصادر النيران”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “مليشيات إيرانية في منطقة درعا هي من قامت بإطلاق الصاروخين باتجاه الجولان”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من سوريا تجاه إسرائيل خلال الحرب العدوان المتواصل على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
عذراً التعليقات مغلقة