الشمال السوري – حرية برس:
توفي 3 مرضى بالسرطان بينهم طفل، في شمال غربي سوريا، نتيجة التأخر في علاجهم وعدم إعطائهم الموافقة من قبل السلطات التركية لدخول أراضيها للعلاج.
وأفاد مراسل حرية برس بوفاة كلاً من الشاب “أحمد كوري” من أبناء بلدة عنجارة في ريف حلب، و “محمود السيد أحمد” البالغ من العمر 65 عاماً، بعد معاناتهما مع مرض السرطان وعدم حصولهما على علاج.
كما توفي الطفل “غياث محمد رئيسي” من مدينة معرة مصرين في ريف إدلب، أول أمس الأربعاء، بعد معاناته مع مرض السرطان وعدم تلقيه العلاج أيضاً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حملة تحمل اسم “أنقذوا مرضى السرطان”، أطلقها عاملون في المجال الطبي وإعلاميون وناشطون، لتسليط الضوء على مرضى السرطان في شمال غرب سوريا، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بتأمين العلاج اللازم لهم.
وكانت تركيا قد أغلقت معبر باب الهوى منذ حدوث الزلزال المدمر في 6 شباط/فبراير الماضي، أمام مئات المرضى، ثم تم استئناف عبور مرضى السرطان ولكن بعد إعطاء موافقات واتباع إجراءات معينة.
الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالاتهم الصحية، حيث هناك ما يقارب 3200 مريض بحسب مديرية صحة إدلب، وهم بحاجة لخضوعهم بشكل عاجل للعلاج، وسط انعدام وجود مراكز خاصة بعلاج السرطان والأجهزة العلاج الشعاعي.
عذراً التعليقات مغلقة