حاز الدفاع المدني السوري الحر اليوم الخميس، على جائزة “رايت لايفليهود” السويدية المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة، وذلك لما يبذله متطوعو الدفاع المدني في إنقاذ حياة الناس، معرضين أنفسهم للخطر.
ويأتي هذا بعد مطالبة الكثير من السوريين من خلال حملة “من أجل سورية” أُطلقت قبل شهر، بمنح جائزة نوبل للدفاع المدني السوري الذي فقد العديد من عناصره في محاولتهم إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض عقب قصف لقوات الأسد.
وقد منح الدفاع المدني هذه الجائزة في حفل أقيم في ستوكهولم والذي تنظمه مؤسسة “رايت لايفليهود” السويدية سنوياً لمنح جوائز للعاملين في مجال حقوق الإنسان والسلام والتعليم وغير ذلك من النشاطات الإنسانية.
وقالت المؤسسة أنها منحتهم هذه الجائزة لـ”شجاعتهم الاستثنائية وتعاطفهم والتزامهم الإنساني لإنقاذ المدنيين من الدمار الذي تسببه الحرب السورية”.
وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة السويدية “أولي فون أوكسكول” وفق ما نقلته وكالة رويترز أن: “الدفاع المدني السوري فاز بالجائزة بسبب نشاطه الشجاع والناجح بالمساعدة في إنقاذ الناس، الأمر الذي كثيرا ما يعرض أفراد المجموعة للخطر”.
وأوضح “يأتون بعد سقوط القنابل وينقذون الناس من تحت الأنقاض وركام المنازل التي قصفت، كثيرون يظلون أحياء تحت هذه المنازل، والعمل الذي يقومون به ينطوي على خطر كبير عليهم بالطبع، لأن الطائرات كثيراً ما تعود وتقصف المبنى ذاته مرة أخرى”.
ويُذكر أن الدفاع المدني السوري مرشح لنيل جائزة نوبل للسلام، والتي تجري سنوياً في 10 كانون الأول/ديسمبر في العاصمة النرويجية أوسلو.
عذراً التعليقات مغلقة