نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي من المقرر أن يبدأ تحقيقا رسميا بشأن العملية التي نفذها بطائرة بدون طيار في سوريا في أوائل أيار/مايو الماضي، وذلك بعد ورود تقارير عن مقتل مدني وليس قائدا بارزا في تنظيم “القاعدة”، كما تم الإعلان في أول مرة عن تلك العملية.
وأشارت الشبكة إلى أن هذا التحقيق، والمعروف باسم 15-6، يعتبر “أوضح إشارة حتى الآن على أن القيادة المركزية الأمريكية ربما تكون قد فشلت في تلك الغارة التي شُنت على شمال غرب سوريا”.
وأوضحت أن قائد القيادة المركزية الجنرال “مايكل كوريلا” وطاقمه كانوا على ثقة كبيرة بأنهم قتلوا قياديا بارزا في “القاعدة”، مشيرة إلى أنه “على الرغم من العلم أن الأمر سيستغرق عدة أيام للحصول على تأكيد بشأن الهدف نظرا لعدم وجود الأمريكية في ذلك الجزء من سوريا، إلا أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن العملية، عبر تويتر، دون تسمية الهدف”، ووعدت بمزيد من المعلومات عن العملية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في بيان لها أنها شنت “ضربة أحادية الجانب في شمال غرب سوريا استهدفت قيادياً بارزاً للقاعدة”.
وأوضح كوريلا، أن “هذه العملية تؤكد من جديد التزام القيادة المركزية الأمريكية الثابت تجاه المنطقة لهزيمة داعش والقاعدة”.
في حين أفاد مراسل حرية برس، باستهداف طائرة من دون طيار يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي رجلاً مسناً يدعى “عبد اللطيف حسن مسطو” أثناء عمله برعي الأغنام على أطراف بلدة قورنينا في ريف إدلب الشمالي.
يذكر أن القوات الأمريكية تشن ضربات متكررة تستهدف قادة وعناصر تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة