حرية برس
أصدر المجلس الشرعي لحركة “أحرار الشام الإسلامية”، فتوى تجيز بها قتال تنظيم “داعش” بالتعاون والتنسيق مع الجيش التركي في معارك الشمال السوري التي تخوضها قواته ضمن عملية “درع الفرات”.
واستند “المجلس الشرعي” في بيانه الصادر بتاريخ أمس الثلاثاء، إلى بعض الإعتبارات والمصالح في إصدار هذه الفتوى، وهي الخلاص من حكم “الخوارج المارقين” الذي عملوا على تشويه صورة الدين الإسلامي، واصفاً داعش بالخنجر الطاعن في خاصرة “الثورة والثوار المجاهدين”.
وبرر المجلس الشرعي لحركة أحرار الشام فتوى قتال داعش بالقول: “هي ضرورة وجود فصيل إسلامي بديل في المناطق التي تنحسر عنها داعش”، حتى لا تقع تلك المنطقة بأيدي بعض الجماعات والتنظيمات المعادية كحزب pkk و pyd وغيرها، كما حصل في مناطق تل أبيض ومنبج وما حل بأهلها من تقتيل وتهجير وتدمير.
وأكد البيان على أن الفتوى تشمل التنسيق والإستعانة مع الجيش التركي فقط، مشيرًا أن مسألة دخول القوات الأمريكية إلى المنطقة يحيطها شيء من الغموض، وسيصدر فتوى بخصوصها حالما تتضح تفاصيل ومعالم الحادثة”.
ويشارك في العملية عدة فصائل في “الجيش الحر”، أبرزها لواء “السلطان مراد”، و”المعتصم”، و”فيلق الشام”، إلى جانب مقاتلين من حركة “أحرار الشام”.
وبهذه الفتوى فإن حركة أحرار الشام تؤكد مشاركتها بشكل رسمي ضمن المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي والشرقي ضمن عملية “درع الفرات”، حيث ظهرت عدة رايات للحركة في العملية دون أي إعلان رسمي من طرفها في وقت سابق.
عذراً التعليقات مغلقة