بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، سبل تفعيل الحل السياسي في سوريا.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه شكري بالمبعوث الأممي، الأحد، وفق بيان للخارجية المصرية، في ظل مساعي عربية لعودة سوريا عربيا، وبعد نحو 8 أيام من زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، لمصر منذ 13 عاما.
وأفاد البيان، بأن شكري أجرى اتصالا هاتفيا ببيدرسون، “استهدف خلاله التشاور والتنسيق مع المبعوث الأممي بشأن حلحلة الأزمة السورية وسبل دفع الحل السياسي”.
وأكد شكري، على “دعم مصر الكامل لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بملكية سورية اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وينص قرار رقم 2254 الذي صوت عليه مجلس الأمن يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، على بدء محادثات سلام بسوريا وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية ووقف أي هجمات ضد المدنيين.
وأشار وزير خارجية مصر للمبعوث الأممي، إلى أن هناك “أولوية كبيرة توليها مصر لاستعادة أمن واستقرار سوريا”.
ووفق البيان المصري، “اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة”، دون تفاصيل أكثر.
وفي مارس/آذار الماضي، صرح بيدرسون، بأن “محنة سوريا ستتواصل إذا لم يكن هناك حل سياسي”.
وفي عام 2011، اندلعت الأزمة السورية إثر تعامل نظام الأسد بقوة مع مظاهرات شعبية سلمية خرجت ضده في 15 مارس من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.
عذراً التعليقات مغلقة