وصفت الولايات المتحدة موافقة نظام الأسد على فتح معبرين حدوديين إضافيين بأنه سيكون أمرا إيجابيا لسوريا التي ضربها الزلزال إذا كان بشار الأسد “جدّيا” في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس “إذا كان النظام جديّا بهذا الشأن، وإذا كان مستعدا لإقران الأقوال بالأفعال، سيكون ذلك أمرا جيدا للشعب السوري”.
وفي قت سابق الاثنين، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ بشّار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لإدخال مساعدات إنسانية للمتضرّرين من الزلزال الذي أوقع أكثر من 35 ألف قتيل في سوريا وتركيا.
وكانت الولايات المتحدة، دعت الإثنين، مجلس الأمن إلى الموافقة على فتح معابر إضافية إلى سوريا، لتأمين وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب السوري، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، مطلع الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في إفادة صحفية مصورة لمتحدثة البيت الأبيض كارين جان بيير.
وقالت للصحفيين إن قافلة من 10 شاحنات عبرت الحدود إلى سوريا، الأحد، لكن “من المهم” أن يوافق مجلس الأمن على عمليات عبور إضافية.
وأضافت: “من المهم أن يأذن مجلس الأمن بفتح معبرين إضافيين لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للسوريين”.
وأردفت: “لا يمكننا التأخر أكثر من ذلك”.
عذراً التعليقات مغلقة