الشمال السوري – حرية برس:
كشف متحدث للأمم المتحدة، الخميس، أن المنظمة الدولية تبحث مع مجلس الأمن إمكانية التوسع في نقل المعدات إلى سوريا عبر تركيا.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدث، لم تسمّه، قوله إن الأمم المتحدة “تحتاج إلى موافقة مجلس الأمن الدولي على استخدام معبر حدودي ثانٍ بين تركيا وسوريا للاستجابة لكارثة الزلزال”، وأضاف أن المباحثات في هذا المطلب “بدأت بالفعل”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تدخل المساعدات إلى سوريا من خلال معبر حدودي واحد.
وفي وقت سابق اليوم، دخلت أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 6 شاحنات إلى محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، هي الأولى منذ وقوع الزلزال قبل أيام.
وفقا لمكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة، أوتشا، فإن ست شاحنات تحمل “مواد إيواء ومواد غير غذائية، بما في ذلك البطانيات ومستلزمات النظافة” وصلت إلى باب الهوى يوم الخميس، وهو المعبر الحدودي الوحيد الذي أذن به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإيصال المساعدات.
وأفاد مراسل حرية برس بعدم دخول أي مساعدات طارئة لفرق الإنقاذ والمتضررين نتيجة الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي وسوريا، وأن المساعدات التي دخلت ليس لها علاقة بالاستجابة الطارئة لعمليات الإنقاذ، وهي مساعدات كان يجب أن تصل سابقاً قبل الزلزال إلى الشمال السوري.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، إن “المساعدات الأممية التي يجري الحديث عن دخولها لشمال غربي سوريا هي مساعدات دورية، وتوقفت خلال الأيام الأولى من الزلزال، والآن تم استئنافها”.
وأكد الدفاع المدني أن هذه المساعدات ليست “معدات خاصة لفرق البحث والإنقاذ وانتشال العالقين تحت الأنقاض”، معرباً عن خيبة أمله لعدم الاستجابة وإرسال المعدات لإنقاذ ما يمكن من الأرواح.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
عذراً التعليقات مغلقة