تعرضت قاعدة “التنف” العسكرية التي يتمركز فيها جنود أمريكيون جنوبي سوريا، لهجوم بـ3 طائرات مسيرة انتحارية.
وذكر بيان صادر عن قيادة القوات المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الجمعة، أن قاعدة التنف تعرضت صباح اليوم لهجوم بثلاث مسيرات انتحارية.
وأضاف البيان أن قوات التحالف أسقطت مسيرتين، في حين أصابت الثالثة القاعدة العسكرية.
ولفت إلى إصابة عنصرين من فصيل “جيش سوريا الحرة” التابع للجيش السوري الحر، نقلا على إثرها للمستشفى، في حين لم تسجل أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية جراء الهجوم.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو، إن “هجمات من هذا النوع غير مقبولة، تعرّض قواتنا وشركاءنا للخطر، كما تشكل خطراً على مكافحة تنظيم داعش”.
ولم يوجه البيان أصابع الاتهام إلى أي جهة.
ولموقع التنف دور محوري في منع الإيرانيين من الحصول على موطئ قدم أكثر في المنطقة.
وبحسب معهد “بروكينز””، يتطلب تأمين القاعدة عددا من القوات، التي يجب أن تكون قادرة على حماية نفسها، بردود فعل قوية وسريعة، ودعم مدفعي مباشر، وإمكانات طبية عالية، بالإضافة إلى الجهود الاستخباراتية الرفيعة لكشف التهديدات.
وأنشأت القوات الأميركية في التنف عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، منطقة خالية من النزاع بطول 55 كلم، تقع بعدها مجموعة من القوات التي وُصِفت بأنها “موالية لنظام الأسد” أو “مدعومة من إيران”، والتي أقامت نقاط تفتيش بالقرب منها، وفقا لموقع منظمة “كرايسيس غروب”.
وسبق أن تعرضت قواعد ونقاط عسكرية أمريكية في سوريا عدة مرات لهجمات من مسيرات وصواريخ انطلقت من مناطق سيطرة المليشيات التابعة لإيران.
عذراً التعليقات مغلقة