نفت “الحكومة السورية المؤقتة” التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ما تم تداوله مؤخراً عبر قناة (Ulusal) التركية، بأن رئيس الحكومة المؤقتة طلب من فصائل الجيش الوطني التقارب مع النظام الأسد.
وأكد بيان للحكومة اليوم الأحد نفيها مطالبة قادة الفصائل التقارب مع نظام الأسد، وهو ما أعلنه الصحفي التركي مصطفى إلكر يوجال في لقاء تلفزيوني على قناة (أولوصال) التابعة لحزب “الوطن” التركي.
وأوضح بيان الحكومة السورية المؤقتة أن مصطفى إلكر يوجال، هو “رئيس تحرير جريدة (أيدنليك) التابعة لحزب الوطن الذي تتماهى مواقفه مع مواقف النظام السوري”.
وأكد البيان أن “الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة المؤقتة مع وزير الدفاع وقادة الفيالق تمحور حول الإصلاح الإداري والمالي وكذلك إعادة هيكلة الجيش الوطني والشرطة العسكرية وإصلاح المؤسسات العسكرية”.
وأشار إلى أن “الاجتماع نتج عنه إصدار العديد من القرارات المهمة المتعلقة بإعادة هيكلية الشرطة العسكرية وتعيين نواب وزير الدفاع وضباط في الجيش الوطني، ولم يتم التطرق خلال الاجتماع إلى أي حديث يتعلق بالوضع السياسي”.
وجددت الحكومة السورية المؤقتة تمسكها بالثوابت التي قامت عليها الثورة السورية وأنها تقف مع مطالب الشعب في إنهاء منظومة الاستبداد وبناء دولة المواطنة والعدالة وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن الحل السياسي العادل وفق القرارات الدولية هو مطلب كل السوريين، وأن ما يشاع في الآونة الأخيرة من أكاذيب ضد الحكومة المؤقتة ورئيسها من قبل الإعلام المعادي هدفه إضعاف مواقفها الثابتة وزعزعة تمسكها بأهداف الثورة وهذا لم ولن يتحقق لهم.
عذراً التعليقات مغلقة