كوالالمبور – حرية برس
شنت السلطات الماليزية حملت اعتقالات طالت عشرات اللاجئين في العاصمة كوالالمبور معظمهم من ذوي الجنسيتين السورية والفلسطينية, وذلك بحجة عملهم دون الحصول على إقامة.
وأفاد مصدر خاص لحرية برس أن السلطات اعتقلت اليوم نحو 30 لاجئاً كانوا يعملون بدون الحصول على إقامة, مضيفاً أن جميع المحتجزين مسجلون لدى مكتب مفوضية اللاجئين.
ومن المتحجزين سيدة سورية تدعى (ن.خ) وهي أم لطفلة جاءت لماليزيا منذ ثلاث سنوات وتنتظر لحاق زوجها بها, حيث اعتقلتها السلطات صباح الخميس من مكان عملها في شركة سياحية.
وأضاف مصدرنا أن السلطات تقوم بمثل هذه الحملات بمعدل 3-4 مرات سنوياً, حيث تقوم باعتقال العشرات من اللاجئين الذين يعملون لتأمين لقمة العيش, ولا يتلقون أي مساعدات من أي جهة.
وعن الإجراءات التي تتخذها السلطات بحق الموقوفين قال محدثنا أنه يتم احتجاز المخالفين لمدة 14 يوماً, ويتوجب على الموقوف دفع مبلغ قدره 2000 رينغيت أي ما يعادل 500$, وفي حال لم يقم بدفع المبلغ المذكور عليه دفع ثمن تذكرة طيران كي تقوم السلطات بترحيله, وغالباً ما تتكفل مفوضية اللاجئين بدفع مبلغ الكفالة.
ويعيش اللاجئون الذين يقيمون في ماليزيا بصفة مؤقتة أوضاعاً معيشية مزرية, حيث لا يتلقون أي مساعدات أو دعم حكومي أو أممي, ولا يسمح لهم بالعمل تحت طائلة الاعتقال والترحيل.
عذراً التعليقات مغلقة