كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن عودة 503 آلاف و150 سوريًا إلى بلدهم بشكل طوعي بحسب آخر إحصائية.
جاء ذلك في كلمة الأربعاء، خلال اجتماع تعريفي بمشروع 100 ألف منزل طوب في إدلب السورية في إطار حملة أطلقتها إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” لدعم إدلب.
ولفت إلى أن عدد المهجرين في العالم وصل إلى 84 مليون شخص، مبينًا أن 23 ألفًا و801 لاجئ وطالب لجوء لقوا مصرعهم في البحر المتوسط فقط منذ العام 2014 خلال محاولتهم الهجرة.
وأكد صويلو أن تركيا هي أكثر بلد تقديمًا للمساعدات الإنسانية في العالم خلال السنوات الأربعة الأخيرة، وشدد أنه بات من غير الممكن أن تقدر تركيا على استيعاب موجة هجرة جديدة.
ولفت إلى حملة “معًا، نقف مع إدلب” اُطلقت عام 2020 بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان وتنسيق من “آفاد” ودعم من المنظمات المدينة وكانت تهدف لبناء 20 ألف منزل طوب في المرحلة الأولى، مشيرًا إلى الرقم ارتفع إلى 100 ألف حاليًا.
وشدد صويلو على استكمال بناء 59 ألفًا و679 منزلًا من قبل منظمات ومؤسسات تركية عديدة، 45 ألفًا و903 منها في إدلب، و13 ألفًا و776 في منطقة عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، سكن ضمنها 51 ألفًا و427 أسرة حتى الآن.
وبين أن مشاريع المنازل تضم 69 مسجدًا و24 مركزًا صحيًا و68 مدرسة، و23 حديقة أطفال، و26 منشأة اجتماعية و21 فرنًا و95 بئر ماء و3 مخابز، منوهًا إلى استمرار العمل على 15 مسجدًا و6 مدارس و14 منشأة اجتماعية.
وأردف: “حسب آخر بيانات، عاد 503 آلاف و150 من أشقائنا السوريين إلى بلدهم بشكل طوعي، وزيادة هذا الرقم مرتبط باستقرار المنطقة أكثر وخلق فرص ومساكن للناس”.
وأضاف: “سنكون قد أنهينا الـ 100 ألف منزل قبل نهاية العام، حيث أن تلك المنازل تنقذ 600 ألف شخص على الأقل من الخيام”.
عذراً التعليقات مغلقة