قتل 11 من أفراد الجيش المصري بينهم ضابط وأصيب 5 آخرين، في هجوم إرهابي، استهدف “نقطة رفع مياه” غربي سيناء.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان بصفحته فيسبوك: “قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة (حاجز تأميني لمحطة) رفع مياه بمنطقة شرق القناة”، قبل أن يحدد المتحدث المكان أكثر في تعديل لاحق إلى غرب سيناء.
وأضاف: “تم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل بالنقطة”.
وأكد المتحدث أن الهجوم “أسفر عن استشهاد ضابط (دون تحديد رتبته) و10 جنود، وإصابة 5 أفراد”.
وأوضح أنه “جار مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء (شمال شرق)”، دون تفاصيل أكثر بشأن نتائج تلك المواجهات.
ولم تعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم حتى الساعة.
فيما قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في بيان، إن “تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب”.
وهذا أول إعلان رسمي بشأن عملية لمسلحين تستهدف موقعا للخدمات المدنية بسيناء منذ سنوات، فجل الهجمات الإرهابية كانت تركز على تمركزات قوات الجيش والشرطة هناك.
وقلت وتيرة العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الشرطة والجيش في سيناء بشكل لافت، بعد إعلان السلطات المصرية نجاح عملية عسكرية شاملة لها في مواجهة “الإرهاب”، وفق مراقبين.
وتلت العملية العسكرية، مؤخرا، عمليات لإعادة مواطنين إلى مناطق سكنهم تزامنا مع حديث حكومي عن رفع معدلات مشاريع التعمير والتنمية في المنطقة.
وقد أدانت دول عربية الهجوم الإرهابي، ومنها السعودية وقطر والإمارات والأردن والبحرين والكويت وفلسطين، كما أدانت تيارات وأحزاب مصرية الهجوم، وبدورها، قالت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان إنها “تدين بأشد العبارات حادث غرب سيناء الإرهابي”، داعية بالرحمة للضحايا والشفاء للمصابين.
عذراً التعليقات مغلقة