دمشق – حرية برس:
بمسيرة جابت شوارع وسط دمشق التجاري واحتفالات متعددة، استعرضت إيران نفوذها وهيمنتها على الدولة السورية، لتتقاسم صور بشار الأسد وعلي خامنئي وقاسم سليماني وحسن نصرالله اللافتات التي رفعها المشاركون في المسيرات والاحتفالات التي نظمت بمناسبة يوم القدس العالمي.
الاحتفالات بهذه المناسبة جرت هذا العام تحت شعار “القدس هي المحور” وأقيمت بتنظيم من السفارة الإيرانية، حيث أقيم ملتقى بدمشق مساء أمس الجمعة في فندق الشيراتون بدمشق، ألقى فيه السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني كلمة كرر فيها شعارات بلاده المناهضة للصهاينة والأمريكان، في الوقت الذي تنشر بلاده الفوضى فقط في البلاد العربية، ومنها سوريا.
كما جدد السفير سبحاني ادعاءات بلاده دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وذلك بحضور مسؤولين حكوميين وحزبيين في نظام الأسد، وممثلين عن فصائل فلسطينية موالية للنظامين في طهران ودمشق.
وتجسدت أكثر مظاهر استعراض النفوذ الإيراني في سوريا، بمسيرة شارك فيها المئات معظمهم من عناصر المليشيات الطائفية المدعومة من إيران، وعناصر أجهزة أمن النظام السوري، ساروا في سوق الحميدية وصولاً إلى أمام الجامع الأموي الكبير، بحضور شخصيات سياسية وحزبية إيرانية وسورية وفلسطينية وشخصيات فنية وثقافية.
وإضافة إلى السفير الإيراني، شارك في الاحتفالات من الجانب السوري وزير التربية في نظام الأسد، دارم طباع، ونائب وزير خارجية نظام الأسد بشار الجعفري وأمين عام فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى، وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان، ومن الشخصيات الفلسطينية طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
Sorry Comments are closed