حرية برس – حلب – إدلب:
أدان اتحاد الإعلاميين السوريين، استهداف أحد الناشطين بعبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، في مدينة الباب شرق محافظة حلب شمالي سوريا.
وبحسب منظمة الدفاع المدني السوري، فإنَّ انفجار العبوة الناسفة المزروعة في سيارة في مدينة الباب، أدى إلى إصابة مدني، موضحة أنَّ فرقها أسعفت المصاب وعملت على تأمين المكان.
بدوره، اتحاد الإعلاميين السوريين، قال في بيان له: “تلقينا اليوم نبأ استهداف الزميل محمد أبو الفتوح، الناشط في المجالين الإعلامي والإنساني وعضو تنسيقية مدينة الباب، بعبوة ناسفة زرعت أسفل سيارته، نجا منها بفضل الله، واقتصرت الأضرار على المادّيات”.
وتأتي هذه العملية التي وصفها البيان بـ”الغادرة” ضمن سلسلة من الاستهدافات المتكررة لناشطي الثورة وإعلامييها في المدينة، التي شهدت قبل مدة قصيرة سابقة ارتقاء وجرح عدّة ثوار إعلاميين في عمليات مشابهة استهدف القائمون عليها منابر الثورة ونخبها الفعالة.
وأضاف: “وإننا في اتحاد الإعلاميين السوريين إذ ندين هذا العمل الإجرامي، فإنّا نطالب الجهات المعنية في المناطق المحررة بالضرب بيد من حديد على أيدي أعداء الثورة المارقين الذين يكيدون للثورة وأهلها وثوارها الذين لن يثنيهم عن مسيرتهم تهديد ولن تضعف لهم عزيمة حتى نصر هذه الثورة المباركة”.
وسبق أن وثقت منظمة الدفاع المدني السوري، عبر حسابها في تويتر، إصابة ثمانية مدنيين، في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، إثر انفجار مجهول المصدر، في ساحة تتجمع فيها سيارات لشحن البضائع في مدينة الباب.
عذراً التعليقات مغلقة