أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن “الولايات المتحدة وقطر اتخذتا إجراءات منسقة ضد شبكة مالية (مقرها في منطقة الخليج) بسبب دعمها وتمويلها لمليشيا “حزب الله” اللبنانية”.
وأضافت الوزارة الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه “تم إدراج علي رضا حسن البناي، وعلي رضا القصبي لاري، وعبد المؤيد البناي، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم المادية ورعايتهم وتقديمهم دعما ماليا، أو ماديا، أو تقنيا، أو سلعا، أو خدمات لحزب الله”.
كما تم وضع كل من عبد الرحمن عبد النبي شمس، ويحيى محمد العبد المحسن، ومجدي فائز الأستاذ، وسليمان البناي على لائحة العقوبات لتقديمهم المساعدة المادية أو المالية أو التكنولوجية أو سلعا أو خدمات لعلي البناي، حسب البيان نفسه.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف شركة “الدار” العقارية، ومقرها قطر، على القائمة لكونها مملوكة أو مسيطر عليها أو موجهة من قبل سليمان البناي بشكل مباشر، أو غير مباشر.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “هذا الإجراء يمثل أحد أهم الإجراءات المشتركة التي اتخذناها مع أحد شركاء مجلس التعاون الخليجي حتى الآن، ويؤكد تعاوننا الثنائي المكثف في مكافحة تمويل الإرهاب”.
وأشارت إلى أن “حزب الله يسعى إلى إساءة استخدام النظام المالي الدولي من خلال الاستفادة من الشبكات العالمية للممولين والشركات الواجهة لدعم نشاطاته الخبيثة”.
وأوضح البيان أن “الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع الشركاء مثل حكومة قطر لحماية الولايات المتحدة والأنظمة المالية الدولية من الانتهاكات الإرهابية”.
ولفت أن “هناك اعترافاً دولياً متزايداً بالطبيعة الحقيقية لحزب الله، إذ اتخذت 14 دولة في أوروبا وأمريكا الجنوبية والوسطى خطوات مهمة لتصنيف حزب الله إرهابيا، أو تقييده، أو حظره خلال السنوات العديدة الماضية”.
كما حثت الخارجية الأمريكية الحكومات الأخرى على أن تحذو حذوها.
وتصنف عدة دول، منها الولايات المتحدة، وهولندا، وألمانيا حزب الله بشقيه السياسي والعسكري منظمة إرهابية وتحظر أنشطة الحزب على أراضيها.
عذراً التعليقات مغلقة