حرية برس
ذكرت صحيفة “التايمز” أن وزارة الدفاع البريطانية نشرت قوائم موسعة، احتوت أسماء وبيانات شخصية لنحو 20 ألف منتسب للجيش البريطاني من جنود وقادة، متخوفة من استهدافهم.
وفي مقال نشر اليوم، الثلاثاء 6 أيلول، بعنوان “وزارة الدفاع تمنح تنظيم الدولة الإسلامية قائمة لاستهداف الأشخاص”، اعتبرت معلومات وزارة الدفاع تسريباً أمنياً خطيراً.
وأضافت الصحيفة أن كل تلك البيانات متوفرة على الموقع الإلكتروني التابع للحكومة، وسألت كاتبة المقال “ديبورا هاينس” بعض العسكريين حول ذلك، فقال أحدهم: “إن وضع القائمة على الأنترنت بمثابة منح تنظيم الدولة أهدافا جاهزة، في وقت يدعو التنظيم إلى شن هجمات فردية واغتيالات، بينما تساءل عسكري آخر “لا أعرف الفائدة من وضع كل هذه البيانات على الموقع وجعلها متاحة لأي شخص؟.
ويوجد في تلك القائمة أسماء لألاف الطلبة والمتدربين ضمن قوات الجيش، ويعتقد العديد من جنود الاحتياط، تقول الصحيفة أن “وضع بياناتهم بهذا الشكل على شبكة الإنترنت، يهدد حياتهم لأن جنود الإحتياط هم من الأهداف السهلة لتنظيم مثل تنظيم الدولة الإسلامية”.
ويعتمد التنظيم على سياسة التهديد بمهاجمة الدول الغربية في عقر دارها مرارًا، منذ توسعه في سوريا وسيطرته على مناطق عديدة فيها، إضافة إلى مد نفوذه شمال العراق منذ العام الماضي.
وهدّد مطلع العام الحالي بريطانيا، في الإصدار المرئي الذي نشره سابقاً، وجاء بعنوان “هم العدو فاحذرهم 3″، مركزًا خلاله في الحديث عن غزو بريطانيا، ومتوعدًا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، و واصفاً له بـ “الوزير التفافه الذي يتحدى قدرات الدولة الإسلامية بعدد قليل من الطائرات”.
ويشارك سلاح الجو البريطاني ضمن قوات التحالف، بهجمات ضد التنظيم في كل من سوريا والعراق، وإلى جانب عشرات الدول بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وأعلنت أكثر من مرة عن استهداف قادة وقتلهم في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة