أفاد تجمع أحرار حوران بأنّ القوات الروسية افتتحت صباح اليوم الأحد حاجز “السرايا” الفاصل بين درعا المحطة والأحياء المحاصرة، ونقلت عدد من النساء والأطفال إلى داخل درعا المحطة، عبر الحافلات، مشيراً أن قوات النظام أغلقت الحاجز مجدداً عقب مغادرة القوات الروسية من المكان.
وبدوره قال مصدر خاص للتجمع: إنّ القوات الروسية نقلت النساء والأطفال إلى مراكز الإيواء، بحضور وسائل إعلام روسية ومحلية، وذلك من أجل تصويرهم فقط، وإظهارهم على الإعلام، مشدداً أن نظام الأسد لا يستطيع إغلاق الحاجز أو فتحه دون موافقة روسية.
وأطلقت قوات النظام الرصاص صباح اليوم الأحد، فوق رؤوس الأهالي، لتفريقهم ومنع تجمعهم بالقرب من حاجز “السرايا”، وذلك أثناء انتظارهم الخروج من الأحياء المحاصرة، والعبور إلى أحياء درعا المحطة.
في حين استهدفت قوات النظام صباح اليوم أحياء درعا البلد بالمضادات الأرضية، وقصفت بقذائف المدفعية المنطقة الواصلة بين مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، على الرغم من دخول اتفاق إطلاق النار مرحلة التنفيذ.
والجدير بالذكر أن لجان التفاوض توصلت مع الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام في اجتماع يوم أمس، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين يتم خلالها عملية التفاوض، وتشكيل لجنة مؤلفة من الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق، لمتابعة حل الإشكالات طيلة فترة التفاوض، إضافة إلى تسيير دورية روسية في محيط درعا، من أجل مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاينة الأوضاع ميدانياً.
عذراً التعليقات مغلقة