تعودنا دائما أن تأتينا الأخبار والصور و مقاطع الفيديو مؤلمة من لبنان.
على عكس هذه المرة فكانت مفرحة و مبهجة و قد أدخلت السرور و الأمل لإخوانكم السوريين المقهورين في كل بقاع الأرض.
و بعيداً عن عواطف الفرح و الحزن أقول لكم، الرسائل التي أوصلتوها اليوم رسائل بغاية الأهمية.
الرسالة الأولى للعالم بأن هذا النظام المجرم لا يمكن أن يستعيد شرعيته من خلال مسرحية انتخابات هزلية تقوم بها عناصر إستخباراته في كل مكان.
الرسالة الثانية للسوريين أن في لبنان وفي كل مكان أخوة لكم لم ينسوا جراحكم و آلامكم.
الرسالة الثالثة لنظام الأسد و زبانبته بأن العالم لم و لن ينسى جرائمكم و أنكم مجرد حثالة مجرمين غير مرغوب بكم في أي مكان.
نحن نعلم أن الصور المؤلمة و الحزينة التي كانت تصدر من لبنان لا تمثلكم ونعلم أن أخوتنا في لبنان يعانون مثلنا من نظام قمعي مجرم فاجر إمتداد لنظام الأسد و لنظام خامنئي.
ونعلم أنكم مغلوبون على أمركم كما نحن
لكن رسالة اليوم تؤكد أن الشعوب لا يمكن أن تقهر مهما طالت يد الظلم فوقها و أن حرية سوريا و لبنان قادمة بعون الله، و أن مجرمي نظام الأسد و أذنابه من حزبالة و غيرهم إلى زوال بإذن الله
أفرح الله قلوبكم كما أفرحتمونا
و نسأل الله أن نحتفل جميعنا بعيد الحرية و الخلاص من القتلة و المجرمين.
مرة أخرى شكرا لكم…
عذراً التعليقات مغلقة