نظم البيت السوري للصحفيين، اليوم الخميس، مظاهرة منددة بانتخابات الرئاسة السورية، وذلك أمام مقر السفارة السورية في مدينة إسطنبول التركية.
وقالت الصحفية ديما السيد، المشاركة في المظاهرة في تصريح لشبكة “آرام”: إنَّ المظاهرة تخللها هتافات من الثورة السورية رفضاً لانتخابات بشار الأسد وعدم شرعيتها، إضافة إلى إلقاء كلمة من قبل أحد القائمين على المظاهرة من البيت السوري.
وأشارت إلى أنَّها المرة الأولى التي يستطيع فيها السوريون الخروج في مظاهرة أمام القنصلية التابعة لنظام الأسد في إسطنبول.
وأفاد ناشطون بهجوم أحد المواليين لنظام الأسد على المظاهرة بهدف تخريبها، ويدعى إبراهيم أكتع ينحدر من مدينة حلب، حيث تمكنت الشرطة التركية من إلقاء القبض عليه قبل وصوله إلى المتظاهرين، وبعدها تداول ناشطون اسم حسابه في “فيسبوك” لتشنيع فعله وتنفيذاً لحملات فضح المؤيدين للأسد في الخارج.
يذكر أنَّ السلطات التركية منعت السفارة السورية في إسطنبول من إجراء الانتخابات الرئاسية، وكذلك السلطات الألمانية، بينما طالب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، السلطات اللبنانية باتخاذ قرار يقضي بترحيل اللاجئين السوريين الذين سينتخبون بشار الأسد.
وبدأت سفارات وقنصليات نظام الأسد، في 22 دولة، صباح اليوم الخميس عملية الانتخابات الرئاسية في الخارج، بعد تجهيزها يوم أمس بكل المستلزمات لإتمام العملية الانتخابية على أكمل وجه للسوريين غير المقيمين على الأراضي السورية.
وأصيب عدد من السوريين الموالين لنظام الأسد، بعد تعرضهم للضرب وتكسير سياراتهم على يد شبان لبنانيين، وذلك أثناء توجههم إلى سفارة نظام الأسد في بيروت للمشاركة في انتخاب بشار الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة