جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها، الأحد، بالتزامن مع قصف مدفعي لميليشيات نظام الأسد استهدف محاور ريف إدلب الجنوبي، وغرب محافظة حماة، وريف محافظة اللاذقية شمالي غربي سوريا.
وأفادت صحيفة “زمان الوصل” بأنَّ ثلاث طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة “حميميم” الجوية، واستهدفت بصواريخ شديدة الانفجار منطقة “البرناص” في محيط مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب، بالإضافة إلى غارات استهدفت تلال “الكبانة” في منطقة “جبل الأكراد” شمال شرق مدينة اللاذقية.
وفي سياق متصل، كثفت ميليشيات الأسد وراجماته من قصفها المدفعي والصاروخي مستهدفةً بأكثر من 150 صاروخاً وقذيفة قرى وبلدات “كفريدين، وحلوز، والبرناص، والفطيرة، وسفوهن، وفليفل، وبينين، والرويحة” جنوبي غربي محافظة إدلب.
كما استهدفت قرى وبلدات “السرمانية، وخربة الناقوس، والعنكاوي، والحلوبة، والقاهرة” في منطقة سهل الغاب غرب حماة، بالإضافة إلى “برج الحياة، وعين عيسى، وشحرورة، وجب طوروس، وتلال الكبانة” في ريف اللاذقية، دون ذكر حجم الأضرار.
ويوم أمس، قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيات الأسد، وأُصيب خمسة آخرون، إثر قصف مدفعي لفصائل الثوار استهدف نقطة عسكرية في منطقة “تل الحداد” شرق محافظة اللاذقية، رداً على استهداف تلال “الكبانة” بعدة غارات وإصابة مدنيين في المنطقة.
وسبق أن ذكرت مصادر محلية، أول أمس الجمعة، أنَّ جبهات ريف إدلب الجنوبي شهدت قصفاً برياً مكثفاً متبادلاً بين ميليشيات الأسد والفصائل الثورية.
عذراً التعليقات مغلقة