حرية برس – دمشق:
اجتمع رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في العاصمة السورية دمشق، وأكدا على استمرار التشاور والتنسيق على كافة الأصعدة، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي.
وذكرت وكالة أنباء إيران “إرنا”، إن “ظريف” أعلن عن افتتاح القنصلية العامة الإيرانية في مدينة حلب بموافقة الأسد، بعد لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وقال: “إننا نتطلع بأن يسهم ذلك في توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري بين البلدين”.
وصرّح “ظريف” “استعرضت مع الأسد والمقداد القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، مع التأكيد على أهمية الانتخابات القادمة في مستقبل سوريا، قاسم مشترك بين البلدين، ونحن نعتقد بأن ذلك يضطلع بدور هام في مجال السلام والأمن والاستقرار لهذا البلد”.
وأكد على استعداد إيران التام للحضور بصفة مراقب في هذه الانتخابات، المزمع عقدها في هذا الشهر. فيما نوه إلى مباحثاته مع المسؤولين السوريين حول آخر التطورات في القدس الشريف وفلسطين المحتلة.
وجرى التباحث حول مستجدات المسار السياسي ومن بينها لجنة مناقشة الدستور، إضافة إلى الأوضاع الميدانية والتواجد الأمريكي والتركي في سوريا. حسب وكالة أنباء النظام “سانا”.
كما تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع ووضع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
وأطلع “ظريف” “الأسد” على تطورات الملف النووي الإيراني وتفاصيل المفاوضات التي تجري حوله والدور “التخريبي” الذي تمارسه بعض الأطراف الهادف إلى عرقلة التقدم في هذه المفاوضات. وفق “سانا”.
عذراً التعليقات مغلقة