أكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي، الخميس، أنه لا يوجد حتى اللحظة أي دليل على حصول هجمات بـ”الطاقة الموجهة” ضد الجنود الأميركيين في المنطقة.
وفي رد على سؤال للسيناتور الديمقراطي عضو لجنة الخدمات المسلحة، ريتشارد بلومنتال، بشأن التقارير الصحفية المتعلقة بالهجمات، قال ماكنزي “على حد علمي، وانا اتكلم فقط عن نطاق القيادة المركزية الوسطى، لم نجد أي دليل على حصول مثل هكذا هجمات”.
وأضاف ماكنزي خلال جلسة استماع في الكونغرس، موجها كلامه للسيناتور “يمكنني الحديث أكثر عن الموضوع في جلسة مغلقة”.
وكانت صحيفة “بوليتكيو” قالت الخميس إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحقق في احتمال قيام روسيا بتنفيذ هجمات بـ”الطاقة الموجهة” استهدفت جنودا أميركيين في سوريا، وفقا لمسؤولين اثنين مطلعين.
وقالت الصحيفة إن البنتاغون أحاط كبار المشرعين بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالهجمات، إذ توصل المسؤولون إلى أن روسيا هي المشتبه به الرئيس في الهجمات، وفقا لشخصين على دراية مباشرة بالأمر.
وقال أربعة مسؤولين سابقين في الأمن القومي، شاركوا بشكل مباشر في التحقيق، إن وزارة الدفاع الأميركية كانت تحقق في تلك الحوادث منذ العام الماضي، ومنها تلك التي استهدفت أفرادها في جميع أنحاء العالم.
وقال شخصان مطلعان على تحقيق البنتاغون إن التحقيق شمل حادثة واحدة وقعت في سوريا الخريف الماضي، بعد أن ظهرت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على عدد من الجنود الأميركيين.
وتقول الصحيفة إن الهجمات بالطاقة الموجهة التي تستهدف الأميركيين في الخارج أصبحت مقلقة للغاية لدرجة أن مكتب البنتاغون للعمليات الخاصة بدأ التحقيق بها منذ العام الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة