غير أن المفاوض الأممي أشار إلى أن مباحثات الولايات المتحدة وروسيا على هدنة لمدة 48 ساعة استغرقت طويلا، مضيفا أن مناقشاتهما لا تزال مستمرة على “مستوى عال جدا”، بحسب قوله.
وفي إشارة إلى سقوط داريا – المدينة المحاصرة منذ عام 2012 – بيد القوات الحكومية، أكد دي مستورا أنه لا يمكن وضع حد للصراع إلا إذا عادت الأطراف المتحاربة إلى جنيف لإجراء محادثات سلام.
وأضاف: “مهما بلغت عسكرة النزاع، ومهما كانت داريا هذه أو داريا غيرها مقبلة، لا سمح الله، لن يكون لدينا حل لهذا الصراع ما لم تكن لدينا عملية سياسية حقيقية.”
ولا تزال الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا تتزايد في اضطراد. والشهر الماضي، تلقى أقل من ثلث السكان المحاصرين، المساعدة.
ويعود السبب في ذلك إلى “منع قوافل الإغاثة بشكل روتيني” من الوصول إلى المحتاجين، كما أوضح منسق الشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند للصحفيين، قبل أن يضيف، أنه لفت انتباه أعضاء المجموعة الدولية إلى أن نفوذهم على الأرض في سوريا … “قد تضاءل” في الأسابيع الأخيرة.
عذراً التعليقات مغلقة