أوضح مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن سكان مدينة دير الزور يتعرضون لخطر الإبادة نتيجة الاقتتال الدموي بين ميليشيات الأسد وعناصر تنظيم داعش، مطالبين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بلفت الانتباه إلى المدينة وسكانها ومحاولة إنقاذهم من خطر الموت الذي يحيط بهم.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني بدر جاموس إن نظام الأسد يعيق تنفيذ القرارات الدولية في سورية من أجل البقاء في السلطة، ويبقي المدنيين تحت سلطة الإرهاب.
واستشهد أمس ثلاثة أشخاص وجرح آخرون، جرّاء قصف بقذائف الهاون من تنظيم داعش على حيي الجورة والقصور المحاصرين في مدينة دير الزور، في حين استهدف طيران النظام الحربي صباح اليوم الأحياء السكنية التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي بالقنابل العنقودية، وطال القصف كلاً من أحياء الحويقة والصناعة ومحيط الساحة العامة، وسقط ثلاثة شهداء من المدنيين وعدد من الجرحى جرّاء قصف جوي استهدف بلدة محيميدة صباحاً.
ولفت جاموس الانتباه إلى أن النظام ما زال غير مبالٍ بمصير المدنيين، ويقضي على أي جهود للتوصل لحل سياسي، وأكد على أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية ستكون وحدها القادرة على كسب التأييد الشعبي والسير باتجاه القضاء على إرهاب تنظيم داعش.
في حين طالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف صفوان جندلي الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين، وعدم تجزئة معاناة المدنيين الواحدة في كل المناطق المحاصرة من دير الزور إلى حمص وريف دمشق وغوطتيها.
ودعا جندلي منظمات الإغاثة الدولية للاهتمام بتوفير الدعم لسكان مدينة دير الزور للتخفيف من معاناتهم المستمرة، والإشراف على عمليات التوزيع في الأحياء المحاصرة، وعدم ترك تلك المهمة لمسؤولي النظام. المصدر: الائتلاف
عذراً التعليقات مغلقة