تيسير زيدان – تلبيسة – حرية برس:
سمع أهالي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي ليلة السبت/ الأحد صوتي انفجاريين متتالين عقبهما إطلاق نار كثيف عند مفرزة “أمن الدولة” التي تتخذ مدرسة الكردية مقرا لها بالقرب من الاوتوستراد الدولي دمشق – حلب.
وبحسب شهود عيان فإنه بتمام الساعة التاسعة مساء السبت -أي قبل الهجوم نحو ساعتين شوهدت- سيارة تاكسي أجرة لونها أصفر داخل مبنى الشرطة والأمن السياسي في تلبيسة وبداخلها عناصر أمن يرتدون زي الشرطة والجيش بحالة تأهب وارتباك، الأمر الذي دعا الأهالي للشعور بالشك والريبة حيال الموضوع، وخاصة أن المفرزة المذكورة يتمركز بجانبها معسكر للقوات الخاصة ومن الصعب استهدافها.
مصدر محلي من تلبيسة ذكر لنا أن قوات النظام تسعى لخلق الفوضى في تلبيسة والبدء بعمليات مداهمة ونشر حواجز إضافية ودلل على ذلك بقيام مفرزة الأمن العسكري في تلبيسة بزيادة اعمال التحصين ونشر عناصر ونقاط لها فوق أسطح المباني القريبة منها قرب المدخل الرئيسي للمدينة.
الجدير بالذكر أن عشرات من شبان المدينة انشقوا عن قوات النظام نتجية الهجوم الأخير على إدلب بعد أن التحقوا في صفوفها مجبرين عقب التسوية التي خضعت لها المدينة قبل نحو عامين والنصف من جراء الحملة العسكرية التي شنتها روسيا والنظام على ريف حمص الشمالي.
عذراً التعليقات مغلقة