ريف دمشق – حرية برس
أعلن القيادي في جيش الإسلام, إسلام علوش, استقالته من منصبه كمتحدث رسمي للجيش, وذلك في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعزا علوش استقالته “نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة” حسب تعبيره, مضيفاً أنه “تم نشر هذا الإعلان نظراً لما يقتضيه هذا المنصب من علاقات مع وسائل الإعلام خلافاً لبقية المناصب في الجيش”.
ويبدو أن علوش قد أثار الجدل في أوساط جيش الإسلام بعد أن أجرى قبل أيام مقابلة مع صحيفة اسرائيلية, حيث أجاب عند سؤاله حول موقف جيش الاسلام من اتفاقية سلام بين اسرائيل وسوريا بعد سقوط نظام الأسد, أن “هذا الأمر وغيره من سياسة سوريا الخارجية ستقرره مؤسسات الدولة التي ستشكل عندما تنتصر الثورة التي سينتخب أعضاءها الشعب السوري بحرية, فلسنا نحن من يصادر قرار السوريين، كما فعل الأسد على مدار ٤٠ عاماً”.
وكانت قناة الميادين المدعومة من إيران ومليشيا “حزب الله” الإرهابي قد حرفت مضمون المقابلة وأوردت كذباً أن المتحدث باسم جيش الإسلام قال إن اتفاقية سلام مع العدو الصهيوني ممكنة.
عذراً التعليقات مغلقة