حرية برس:
قامت إدارة عدد من المدارس التركية في عدة ولايات بفصل مدرسين سوريين وإبلاغهم بقرار الفصل دون توضيح أسباب الفصل.
وأفادت مصادر محلية أن نحو 63 مدرساً من اللاجئين السوريين في عدد من الولايات تم إبلاغهم بقرار فصلهم من قبل مدراء المدارس التركية العاملين فيها دون إخطارهم بأسباب ذلك القرار.
وتأتي قرارات الفصل بحق المدرسين رغم تجديد عقدهم من قبل “اليونسيف”، حيث قام المدرسون السوريون بتوقيع عقد مجدد مرفق بأوراق أخرى تتضمم شروط فرضتها وزارة التربية التركية أو تعهد بالموافقة على بنود من قبلها.
وقالت رابطة المعلمين السوريين في تركيا في حسابها على الفيسبوك بأنها تواصلت هي و”جلال ادمير” المسؤول في منظمة IHH الإغاثية التركية والمدير السابق لمخيم نزب للاجئين مع “شعبة تعليم مدى الحياة في أنقرة…. وتم الاتفاق على جمع أسماء الأساتذة المفصولين، وتقديمها إلى السيد مدير تعليم مدى الحياة في الوزارة وكذلك مكتب اليونسيف في تركيا لإعادة النظر في وضعهم وإعادة التدقيق بأسباب الفصل”.
كما قال أدمير في حسابه بفيسبوك إنه “بخصوص المعلمين السوريين الذين تم فصلهم في الفترة الأخيرة :
– تم التواصل مع المديرية العامة لدائرة التعليم مدى الحياة ،
سيتم إرسال قائمة بأسماء المدرسين المنفصلين
– سيتم إعادة التدقيق بهذه القائمة”.
وأضاف أن قرار الفصل “في عدة ولايات هو قرار خاص بالمدرس نفسه وليس عام وله عدة أسباب”، منها: عدم الإلتزام بالدوام، نقص بعض الأوراق الشخصية، التعامل غير المناسب، الأمور القضائية، الإخلال في بنود العقد الأخلاقي، التغيب عن المدرسة بدون إذن، عدم وجود شهادة اللغة التركية مستوى A2″، مضيفاً “هذه الأسباب وغيرها تتسبب في فصل المعلم المتطوع”.
إلا أن عدد من المفصولين نفوا مخالفتهم ببنود العقد، كما أكدوا أن فترة التغيب كانت بقرار لجميع المدارس نتيجة جائحة كورونا في البلاد، ورغم ذلك كانوا ملتزمين بساعات الدوام المفروضة عليهم.
عذراً التعليقات مغلقة