حمص – حرية برس:
مع ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي يلجأ السكان في ريف حمص الشمالي إلى بحيرة وسد الرستن للهروب من وطأة الحر الشديد والترويح عن أنفسهم.
وهناك، على ضفتي نهر العاصي، حيث الهواء النقي البارد المنبعث من عنفات السد، تفترش مئات العائلات الأرض تحت ظلال الأشجار، وقد غدا هذا المكان المتنفس الوحيد للشبان والأطفال في ظل انتشار الحواجز الأمنية التابعة للنظام والتي تحيط بالريف الشمالي وتعيق دخول وخروج سكانه، في وقت يتعذر عليهم الوصول إلى شواطئ البحر المتوسط الذي يبعد مسافة 90 كيلو متر عن مدينة حمص.
عذراً التعليقات مغلقة