حرية برس:
رد “فريق منسقو استجابة سوريا”، في بيان، اليوم الخميس، على التصريحات الأخيرة التي أدلت بها خارجية نظام الأسد وحليفيه روسيا وإيران حول مؤتمر بروكسل 4، بشأن مستقبل سوريا والمنطقة.
اعتبر البيان أن تصريحات خارجية النظام السوري حول مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا والمنطقة هي تصريحات زائفة ولا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن من يستجدي عطف المجتمع الدولي لرفع العقوبات الاقتصادية عنه وتخفيف القيود المفروضة عليه، لا يحق له التكلم عن دبلوماسية التسول التي يمارسها في كل اجتماع أو تصريح يصدر عنه.
وثمن “منسقو استجابة سوريا” الجهود المبذولة والقرارات الصادرة عن مؤتمر بروكسل وتقديم الدعم اللازم للنازحين واللاجئين السوريين وحث الدولة المساهمة في عمليات التمويل الأخيرة الالتزام بتعهداتها بشكل فعلي لتحقيق الاستجابة الانسانية الفعالة للسوريين.
وأكد البيان أن مصطلح عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى مناطقهم، لا يتحقق بوجود النظام السوري وأركان الحكم الحالية، الأمر الذي يتطلب تغييرات شاملة وجذرية لضمان عودة ملايين السوريين إلى بلدهم سوريا، وضمان حقوقهم المسلوبة من قبل ميلشيات النظام السوري.
وشدد على أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري، ليست المسبب الرئيسي لانهيار الاقتصاد السوري، بل لتحويل النظام السوري كافة مقدرات الدولة من مؤسسات وإدارات لصالح الأعمال العسكرية التي يقوم بها ضد السكان المدنيين في سوريا.
وأوضح أن إعلان الجانب الروسي والإيراني عن وجود جماعات إرهابية في سوريا، هو أمر صحيح ويتمثل بقوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها والتي سببت خلال السنوات السابقة موجات نزوح هائلة لملايين المدنيين وتدمير ممنهج وكامل لكافة المرافق العامة والحيوية في سوريا.
وأشار إلى أن إحلال التهدئة في شمال غرب سوريا، يمكن تحقيقه فقط في حال إيقاف خروقات النظام السوري لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في الخامس من آذار 2020، والتي تجاوزت أكثر من 1044 خرق للاتفاق وبتدخل واضح من الطائرات الحربية الروسية، وسيطرة النظام السوري على عشرات القرى والبلدات، الأمر الذي حرم آلاف المدنيين من العودة إلى مناطقهم.
عذراً التعليقات مغلقة