حرية برس
تصدرت صورة الطفل “عمران” الذي نجى قبل أيام من القصف على حي القاطرجي بحلب أغلفة الصحف الغربية والعالمية.
واحتل وسم “عمران تحت الركام” الموقع الرابع في قائمة الوسوم المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي, وأحدثت صورة الطفل ضجة في المواقع والقنوات الإخبارية.
وظهر عمران ذو الأربع سنوات في فيديو جالساً في سيارة الإسعاف مغطى بالغبار والدم, وعليه آثار الصدمة والذهول دون أن يبكي, كما لو أنه لا يستطيع استيعاب ما حل به, وقد تمكنت فرق الإسعاف من إنقاذه بعد قصف طائرات الأسد وبوتين لمنزله.
صورة عمران التي اختزلت مآسي عشرات الآلاف من الأطفال السوريين, وتم تداولها على نطاق واسع, هل تكون مؤشراً على صحوة في ضمير الإعلام العالمي الذي يتجاهل منذ سنوات مصير الآلاف من أمثال عمران؟! أم أنها مادة لحظية, يتناساها الجميع بعد أيام كآلاف الصور والقصص التي عاشها أطفال سوريا, والتي يشيب لها الولدان؟ يتساءل ناشطون.
عذراً التعليقات مغلقة