حرية برس:
وثّق تجمع ثوار سوريا استشهاد ما لا يقل عن 198 سوريّاً في شهر آذار/مارس، منهم 157 مدنياً، بينهم 26 طفلاً ، 15 سيدة، و12 شهيداً تحت التعذيب.
وتسببت قوات الأسد في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 78 شهيداً، قضوا بقصف لقوات الأسد على ريفي إدلب وحلب ودرعا، و12 منهم قضوا تحت التعذيب في السجون.
وقضى 48 شهيداً معظمهم بانفجار سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، فضلاً عن مخلفات المعارك من قذائف وألغام، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
كما قضى 33 مدنياً بقصف للعدوان الروسي على مناطق مختلفة في إدلب، وارتقى 17 شهيداً مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ومليشيا “وحدات الحماية الكردية”.
فيما استشهد 7 مدنيين بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، و7 مدنيين بأيدي مسلحين، و 3 مدنيين بأيدي القوات التركية، وشهيدان بأيدي الشرطة الحرة.
وارتقى شهيد بأيدي “هيئة تحرير الشام”، وشهيد مدني باشتباكات بين تحرير الشام ومسلحين، وشهيد بأيدي مليشيات عراقية.
وقد جاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، كما يلي:
78 شهيداً من إدلب، 37 شهيداً من درعا، 30 شهيداً من حلب، 27 شهيداً من ديرالزور، 18 شهيداً من حماة، 13 شهيداً من الرقة، 7 شهداء من دمشق وريفها، 7 شهداء من الحسكة، وشهيد من حمص.
عذراً التعليقات مغلقة