حرية برس:
احتجزت فصائل محلية في محافظة السويداء، عناصر من الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، رداً على احتجاز سيدة من المحافظة لعدة ساعات على أحد الحواجز الأمنية، بطريقة تعسفية.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن عناصر من الفصائل المحلية انتشروا على دوار الباسل في مدخل مدينة السويداء اليوم الخميس، ثم احتجزوا 4 عناصر من الشرطة العسكرية، بعد انتهاء مهلة وجهوها لأجهزة النظام الأمنية، طلبوا فيها محاسبة المسؤولين عن احتجاز إمرأة، وتقديم الاعتذار عن الحادثة.
ونقلت الشبكة عن مصدر مقرب من السيدة قوله إنه “أثناء عودتها من دمشق إلى السويداء في حافلة نقل، بحدود الساعة السادسة مساء الثلاثاء 10/3/2020، تم توقيفها عند أحد الحواجز الأمنية، على الأوتستراد، وهي بالخمسينيات من العمر”.
وأوضح أن “عناصر من الحاجز اقتادوها إلى أحد المقرات، حيث كان يتواجد فيه ضابط يدعى وسيم خير بيك، إذ تم احتجاز الامرأة بطريقة تعسفية داخل المقر لحوالي 8 ساعات، دون توجيه أي تهمة لها، ثم أطلقوا سراحها ونقلوها إلى كراجات باب مصلى الساعة 2 بعد منتصف الليل، وأبلغوها بأن تقول أنها كانت في فرع الأمن الجنائي”.
وأكد المصدر أن “فصائل محلية مسلحة من بلدة المزرعة ومناطق مختلفة، استنفرت مساء الثلاثاء، بعد وصول الخبر عن احتجاز الامرأة بطريقة تعسفية، إذ هددت الفصائل بالتصعيد منذ يوم أمس، لكن مسؤولين في اللجنة الأمنية تدخلوا وتعهدوا بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة، وتقديم الاعتذار من السيدة”. فيما قال مصدر من أحد الفصائل “إن توقيف السيدة بهذه الطريقة التعسفية ولغايات شخصية، أمر مرفوض وتعدي لا يمكن السكوت عنه، موضحاً أن الفصائل أعطت مهلة للمسؤولين مساء الأمس بمحاسبة الضابط وعناصره، وتحركت اليوم نتيجة عدم اتخاذ الإجراءات المطلوبة من الجهات المسؤولة بالمحاسبة والاعتذار عن الحادثة”.
عذراً التعليقات مغلقة