ريف دمشق – حرية برس:
عززت قوات الأسد تواجدها في بلدة “حمورية” ومحيطها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الأيام الأخيرة.
وقال “صوت العاصمة المحلي”، إن “الفرع المذكور نصب ثلاثة حواجز كبيرة على أطراف حمورية، أكبرها حاجز مفرق “مضيّع جمالو” الواصل بين بلدات (حمورية وبيت سوى وعربين)، مضيفًا أنّ الأمن العسكري أنشأ نقطة أمنية لتكون مسؤولة عن الحواجز الثلاثة، بقوام أكثر من 30 عنصر مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة”.
وأوضح المصدر أن “تعزيز المنطقة بحواجز عسكرية، نظرًا لأهمية طريق “مضيع جمالو” على مفترق الطرق بين بلدات القطّاع الأوسط، والأكثر استخدامًا بين المدنيين للتنقل بين تلك البلدات”.
وأشار إلى أن “وضع الحواجز العسكرية الجديدة، تزامن مع تعزيز النقاط الأمنية على أطراف “حمورية”، مع حملة دهم نفذتها دوريات تتبع للأمن العسكري، استهدفت منازل الشبّان المتوارين عن الأنظار مطلع آذار الجاري، وخلّفت أكثر من 14 حالة اعتقال لتجنيدهم إجباريًا”.
وبيّن المصدر أن “عمليات الدهم تركزت في محيط مسجد حمورية القديمة، ومحيط مدرسة الشهيد “فاروق رجب”، فيما شددت الحواجز العسكرية القديمة منها والجديدة، من تدقيقها على المارّة بحثًا عن مطلوبين.
وحسب “صوت العاصمة” فإن قائمة أسماء تضم 90 شابًا من أبناء “حمورية” هم من المطلوبين لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطيّة.
جدير بالذكر أنّ قوات الأسد والميليشيات الرديفة، سيطرت على الغوطة الشرقية في 12/4/2018، بعد اتفاق قضى بخروج فصائل الثورة السورية والمدنيين الذين لا يريدون البقاء إلى شمال سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة