أصيب 174 فلسطينيا بجراح وحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأناضول، إن قوة عسكرية “إسرائيلية” داهمت منطقة جبل العرمة قرب بلدة بيتا بمحافظة نابلس، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق اعتصام مندد بالاستيطان.
من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها “تعاملت مع 134 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات الدائرة قرب بلدة بيتا، بينهم طفل (16 عاما)، أصيب بالرصاص الحي في الظهر”.
والإصابات الأخرى عبارة عن 53 إصابة بالرصاص المطاطي، و3 بسقوط وكسور، و77 بحالات اختناق.
ومنذ منتصف الليل، اعتصم عشرات الفلسطينيين في جبل العرمة، عقب دعوات أطلقتها مجموعات من المستوطنين للتظاهر في المنطقة والاستيلاء عليها لإقامة مستوطنة يهودية.
وفي بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، أُصيب 40 فلسطينيا بجراح وبحالات اختناق خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان.
وقال مراد اشتيوي، منسق لجان المقاومة الشعبية، إن مواجهات وصفها بالعنيفة اندلعت في البلدة؛ إثر تفريق الجيش مسيرة أسبوعية، مستخدما الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأوضح أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي و6 بالرصاص المطاطي، فيما أصيب 33 مواطنا بحالات اختناق إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع.
واندلعت مواجهات مماثلة على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، استخدم خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ بعد عن وقوع إصابات.
وتشهد الضفة الغربية أيام الجمعة من كل أسبوع، مسيرات في الأراضي التي قرر جيش الاحتلال مصادرتها لصالح الاستيطان.
عذراً التعليقات مغلقة