طالب المتحدث باسم الرئاسة التركية “ابراهيم قالن” حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالتدخل للسيطرة على الوضع في إدلب.
وجاء ذلك في مقابلة له مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال فيها “لم نصل إلى هنا بعد، لسنا عند هذه النقطة، لكننا نتحدث مع حلفائنا في الناتو ونؤمن أن حلفائنا الغربيين بما فيهم الناتو، يجب عليهم ويستطيعون أن يلعبوا دورا مهما، دورا أكبر وأكثر تأثيرا لاحتواء الوضع في إدلب”.
وحول المهلة التي منحها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” لقوات الأسد لتتراجع إلى الخطوط المتفق عليها في منطقة خفض التصعيد والتي تنتهي بنهاية فبراير/شباط الحالي، أوضح “هذه مهلة وضعها الرئيس مع الأخذ بالاعتبار الجوانب العسكرية والإنسانية على الأرض”.
وأكد قالن “إذا حاولوا (قوات الأسد) مهاجمة جنودنا مجددا سيجدون ردا قاسيا جدا من جانبنا”، مشيراً إلى أن بلاده ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاطها الـ12 في إدلب.
وأضاف “تكمن مسؤوليتنا المشتركة في ضمان عدم وقوع هجمات أو وجود تهديدات إرهابية في إدلب”، منوهاً إلى أن بلاده لاتسعى لمواجهة روسيا عسكرياً وأن هناك لقاء مع وفد روسي خلال الأسبوع الجاري لإجراء مناقشات حول الوضع في إدلب، وفقاً لما ذكرته الشبكة.
يُشار إلى أن 17 جندياً من القوات التركية قتلوا بهجمات متعددة لقوات الأسد على نقاط تمركز القوات التركية في ريف إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة