إدلب- حرية برس:
أحرزت فصائل الثوار تقدماً جديداً على جبهات شرقي محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، في وقت صعدت قوات الأسد والاحتلال الروسي بقصف منشآت تعليمية ومراكز سكنية في مركز المحافظة ونواحيها.
قال مراسل “حرية برس” إن فصائل الثوار سيطرت اليوم الثلاثاء على “شركة الكهرباء” في محور بلدة “النيرب” بريف إدلب الشرقي عقب معارك عنيفة مع قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي.
وأضاف مراسلنا أن الثوار تمكنوا من اغتنام عربة “بي إم بي” وعربة “شيلكا” وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع وقتل عدد من عناصر قوات الأسد على محور مدينة سراقب شرقي إدلب.
وكانت الفصائل نجحت أمس الإثنين بتحرير بلدة “النيرب” ذات الموقع الاستراتيجي على طريق حلب- اللاذقية وقرية “معارة عليا” المحاذية، بإسناد من مدفعية الجيش التركي.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إنها صدت محاولة هجوماً جديداً لقوات الأسد والمليشيات المساندة لها على محور رويجة جنوبي إدلب وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
في غضون ذلك، شنت طائرات نظام الأسد والاحتلال الروسي غارات عنيفة تركزت على مدينة إدلب وعدة بلدات، واستشهد ثلاثة مدنيين في حصيلة أولية فيما أصيب عشرات بجروح.
وأفادت مراسلة “حرية برس” باستشهاد أربعة مدنيين بينهم معلمتان وطالبة ومعلم، وإصابة 13 بينهم معلمون وتلاميذ بعد أن استهدفت طائرات نظام الأسد مدرستين وروضتين للأطفال بذخائر عنقودية.
حيث استهدفت طائرات النظام بشكل مباشر كلاً من مدرسة خالد شعار ومدرسة طه غريب وروضتي البراعم والمناهل للأطفال، كما شنت الطائرات غارات أخرى بالصواريخ الفراغية استهدفت أحياء المدينة.
وأصيبت مراسلة “حرية برس” رفيف السيد في أثناء تغطية قصف طائرات نظام الأسد على مدينة إدلب.
وأفاد مراسلنا بأن سرباً من طائرات نظام الأسد والاحتلال الروسي تتناوب على قصف محيط مدينة إدلب ومدينة سرمين وبلدات النيرب وقميناس والمسطومة ومصيبين ومعارة عليا بريف إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف وبشكل متواصل.
عذراً التعليقات مغلقة