أدلب – حريّة برس:
تقدم فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان، اليوم الخميس، بتقديم شكوى خاصّة إلى الجهات الدوليّة المعنيةِ بالشأن السوري.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانهم، إن “العمليات العسكرية التي قامت بها روسيا ونظام الأسد، على مناطق واسعة شمال غرب سوريا، أدت لموجات نزوح من محافظة إدلب وريفها وريف حلب، والتي تجاوزت أكثر من 400 ألف نسمة، منذ خرق وقف إطلاق النار في تاريخ 16/1/2020”.
وأضاف “منسقو الاستجابة”، أن “عدد الشهداء المدنيين ارتفع إلى 182 مدنيًا بينهم 58 طفلًا، ومع محاولة قوات نظام الأسد الوصول إلى أكبر تجمع للمدنيين، في مركز محافظة إدلب، والتي يقطنها 723,499 نسمة بحسب الإحصائيات الأخيرة لمنسقو استجابة سوريا”.
وطالب “منسقو استجابة سوريا”، بفتح تحقيق دولي واسع وكامل يمتاز بالحياديّة والشفافية المطلقة، حول الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران وفق المسببات التالية:
تنفيذ عمليات القتل خارج القضاء للمدنيين المقيمين خارج سيطرة نظام الأسد، والعمل على سياسة التغيير الديمغرافي للسكان المدنيين في المنطقة، من خلال إجبار أكثر من 400 ألف مدني على النزوح خلال شهري يناير وفبراير 2020.
والتهديد بتنفيذ عمليات عسكرية على مناطق آمنة نسبياً، وتهديد أكثر من 1.2 مليون نسمة بالنزوح من مركز محافظة إدلب ومحيطها.
وتدمير عشرات المنشآت والبنى التحتية والتي تجاوز عددها أكثر من 120 منشأة منذ مطلع 2020، مع العلم أن العديد منها مدرج ضمن الآلية المحايدة المقررة من قبل الأمم المتحدة الخاصة بمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية الحيوية خلال العمليات العسكرية.
واستهداف الطرق الرئيسية بشكل متواصل على الرغم من تحييدها سابقاً من قبل الأمم المتحدة والتي تسمح بخروج النازحين من نطاق العمليات العسكرية إلى مناطق آمنة نسبياً.
إضافة لإدراج الكيانات التالية على قوائم العقوبات الاقتصادية وقوائم الإرهاب الدولي بشكل فعلي:
الكيانات السياسية والاقتصادية والعسكرية لنظام الأسد، والكيانات العسكرية المرتبطة بروسيا والعاملة عسكرياً في سوريا عامة ومحافظة إدلب بشكل خاص، والكيانات العسكرية المرتبطة بإيران والعاملة في محافظة إدلب.
وأشار فريق “منسقو الاستجابة” أنّه سيواصل العمل على تقديم الدعم اللازم لكافة الجهات الفاعلة، في التحقيق بالجرائم الأخيرة المرتكبة من قبل قوات الأسد وروسيا بالتعاون مع الجهات الفاعلة في شمال غربي سوريا.
ويشهد ريفي إدلب وحلب تصعيدًا بريًا وجويًا مركزًا، من قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي، أدى بدوره لنزوح مئات آلاف المدنيين إلى الحدود السورية التركية، في ظل تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة بدعم جوي روسي.
عذراً التعليقات مغلقة