حرية برس:
كشفت وزارة الأوقاف التابعة لـ “نظام الأسد”، أمس الجمعة، عن الهدية التي قدّمها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أثناء زيارته للعاصمة السورية دمشق.
وقالت وزارة الأوقاف، في منشور على صفحتها في فيسبوك، إن بوتين قدم نسخة من المصحف أثناء زيارته الجامع الأموي في دمشق، مشيرة إلى أنها تعود إلى القرن السابع عشر الميلادي.
وأضافت أن النسخة فريدة، وتحتوي على ثروة من التصاميم وأعلى معايير الخط العربي والمواد الإسلاميّة ذات التاريخ العريق، ما يجعلها من المخطوطات المميّزة”، موضحًة أنها “مغلفة بغلافٍ جلدي مصنوع في آسيا في حقبة القرون الوسطى.
ويرى ناشطون أن هدية نسخة “المصحف الشريف” من الرئيس الروسي إلى الأسد، تندرج في إطار الخطط الإعلاميّة التي انتهجتها روسيا بهدف إظهارها كمحب للمسلمين في سوريا، إلا أن تدمير طائراته بمشاركة طائرات النظام لمئات المساجد وإحراق المصاحف فيها، تؤكد أن من لا يملك أعطى من لا يستحق.
وكان وزير الدفاع الروسيّة “سيرغي شويغو”، قال في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن بوتين شكر خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا القوات الروسية على دورها في الحرب ضد الإرهاب، مدعياً أنها ساهمت في تحسن الحياة السليمة تدريجياً في المنطقة.
وتُساند روسيا نظام الأسد ضد الشعب السوري منذ أيلول عام 2015، التي ارتكبت فيها القوات الروسية مئات المجازر ودمّرت عشرات القرى والبلدات، كما وفرت الغطاء الجوي للميليشيات الإيرانية للتقدم على الأرض تمهيداً لتهجير ملايين السوريين، وشاركت في استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً على المدنيين الأبرياء في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة